الأحد 2 يونيو / يونيو 2024

"متعطش للمال".. محامو ترمب يشككون بمصداقية كوهين

"متعطش للمال".. محامو ترمب يشككون بمصداقية كوهين

Changed

يعدّ مايكل كوهين الشاهد الرئيسي للادعاء في المحاكمة الجنائية التي يخضع لها الرئيس السابق دونالد ترمب - رويترز
يعدّ مايكل كوهين الشاهد الرئيسي للادعاء في المحاكمة الجنائية التي يخضع لها الرئيس السابق دونالد ترمب - رويترز
تتوافق رواية كوهين بشكل عام مع الشاهدين الآخرين في القضية ستورمي دانييلز وديفيد بيكر، الناشر السابق لصحيفة ناشونال إنكوايرر.

ذهب محامو دونالد ترمب، اليوم الخميس، مرة أخرى للتشكيك بأقوال محاميه السابق مايكل كوهين الذي انقلب عليه، أمام هيئة المحلفين في محاكمة حول شراء صمت نجمة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانييلز.

والثلاثاء، هاجم محامو ترمب، كوهين، صديق الرئيس السابق الذي أصبح عدوه حاليًا محاولين تصويره على أنه متعطش للمال وغير جدير بالثقة.

وبدأ محامي الدفاع تود بلانش الجولة الثانية من الاستجواب عبر التشديد على تاريخ من الأكاذيب، التي سردها كوهين، في مسعى لإقناع هيئة المحلفين بعدم تصديق أنه خرق القانون بطلب من ترمب.

خطر صدور إدانة جنائية

وأكد كوهين مرارًا خلال استجواب الدفاع والادعاء أنه يتحمل "المسؤولية" عن أعماله وواجه العواقب.

واعتبر ترمب، وهو أول رئيس سابق تتم محاكمته جنائيًا، أن مساعيه للعودة الى البيت الأبيض تعرقلها الإجراءات القانونية التي يواجهها.

ويُلاحق ترمب بتهمة تزوير 34 مستندًا محاسبيًا يُفترض أنّها استُخدمت لإخفاء مبلغ مالي دُفع للتستّر على فضيحة جنسية خلال حملته للانتخابات الرئاسية للعام 2016، التي فاز فيها على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

ويواجه الرئيس السابق في إطار هذه المحاكمة، خطر صدور إدانة جنائية هي الأولى بحقّ رئيس أميركي سابق، كما يواجه نظريًا عقوبة السجن، ما من شأنه أن يهدد حملته.

وتتوافق رواية كوهين بشكل عام مع الشاهدين الآخرين ستورمي دانييلز وديفيد بيكر، الناشر السابق لصحيفة ناشونال إنكوايرر، الذي قال إنه عمل مع كوهين وترمب على طمس قصص محرجة محتملة عن الرئيس السابق.

ويعدّ كوهين الشاهد الرئيسي للادعاء في المحاكمة الجنائية، التي يخضع لها الرئيس السابق بتهمة دفع مبلغ من المال لنجمة الأفلام الإباحية السابقة.

وبينما يعتبر ترمب أنه أفضل مدافع عن نفسه، يؤكد المحللون أنه قد يشكل عبئًا قانونيًا كبيرًا.

وكان كوهين قد كشف أنّ ترمب طمأنه بعدما دهم عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي غرفته في الفندق ومكتبه في أبريل/ نيسان 2018، بحثًا عن أدلّة على الاحتيال المصرفي ودفع أموال مقابل شراء صمت دانييلز.

وعلى حدّ تعبير كوهين، قال ترمب له في حينها: "لا تقلق، كلّ شيء سيكون على ما يرام، أنا رئيس الولايات المتحدة".

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة